بقلم | شيماء عبدالفتاح
تعريف الخجل
الخجل هو شعور الانسان بالتوتر والحرج وعدم الراحة في مواقف اجتماعية أو عند التحدث مع الآخرين، ويمكن أن يؤثر على سلوكه وتفاعلاته مع الآخرين.كذلك، يمكن أن يكون الخجل صفة جيدة في بعض الحالات، حيث يمكن أن يعبر عن التواضع والاحترام والتقدير للآخرين. كما أنه قد يساعد على تجنب الأخطاء والتصرف بحذر في بعض المواقف. ومع ذلك، إذا كان الخجل مفرطًا ويؤثر سلبًا على حياة الشخص، فقد يحتاج إلى مساعدة لتحسين ثقته بالنفس وتغلب على هذه الصفة.
صفات الإنسان الخجول
وصفات الإنسان الخجول تشمل :
- التوتر والقلق في المواقف الاجتماعية.
- صعوبة التحدث أمام الآخرين.
- تجنب المشاركة في المحادثات الجماعية.
- عدم التأثير بالطريقة المطلوبة في المواقف الاجتماعية.
- تفادي الملاحظات والانتباه من قبل الآخرين.
- عدم التأكد من قدراته وإمكانياته.
- صعوبة التأقلم مع المستجدات والتغيرات.
و يعتبر الخجل طبيعة إنسانية وهو شعور بالحرج أو الخجل عند التعامل مع الآخرين أو في مواقف محددة، ويمكن أن تكون الأسباب المؤدية للخجل كثيرة منها :
- الخجل الوراثي: حيث يكون هذا الشعور متأصلاً في شخصية الفرد.
- التربية: قد يكون سببًا للخجل هو التربية التي يتلقاها الفرد منذ صغره، حيث يتم تعزيز هذا المشكلة بالإحساس بالذنب على أخطاء صغيرة.
- التجارب السابقة: قد تؤدي التجارب المؤلمة في الماضي إلى زيادة شعور الفرد بالحرج والخجل.
- عدم الثقة بالنفس: قد يكون سببًا للخجل هو عدم ثقة الفرد بقدراته ومهاراته.
- التحديات والضغط: قد يشعر الفرد بالضغط في مواقف معينة مثل الخطابات العامة أو المقابلات الوظيفية
- العوامل البيئية: قد يؤدي بعض العوامل البيئية مثل التعرض للتنمر أو التمييز إلى زيادة شعور الفرد بالحرج والخجل.
أنواع الخجل
هناك عدة أنواع من الخجل، ومنها :
- الخجل الطبيعي : وهو نوع من الخجل يظهر عند بعض الأشخاص بشكل طبيعي، ولا يؤثر على حياتهم بشكل كبير.
- الخجل المفرط : وهو نوع من الخجل يؤثر على حياة الشخص بشكل كبير، حيث يصعب عليه التواصل مع الآخرين والتعامل مع المواقف الاجتماعية.
- خجل المرحلة : وهو نوع من الخجل يظهر في مرحلة محددة من حياة الإنسان، مثلاً في سن المراهقة.
- خجل التحدث : وهو نوع من الخجل يظهر في التحدث أمام جماعة كبيرة من الأشخاص، وقد يؤدي إلى صعوبة التفكير والتعبير عن الذات.
- خجل المظهر: وهو نوع من الخجل يظهر فيما يتعلق بالمظهر الشخصي، مثلاً في ارتداء الملابس أو الظهور أمام الآخرين.
ماهى علامات الخجل ؟
- انحناء الرأس وتجنب النظر المباشر
- تغيير لون الوجه والأذنين إلى اللون الوردي أو الأحمر
- تقليل حجم الصوت والتحدث بشكل غير واضح أو متعثر
- التقليل من حركات الجسم واليدين
- التعبير عن عدم القدرة على التفاعل بشكل جيد في المواقف الاجتماعية
- تفادي المواقف المحرجة أو التي تستدعي التعبير عن رأي شخصي
- قد يظهر بعض التعبيرات الجسدية مثل تغطية الفم باليد أو لف شعره حول اصبعه.
كيف أعالج نفسى من الخجل الشديد ؟
هناك عدة طرق يمكن اتباعها للتغلب على الخجل الشديد، ومنها:- التحدث مع المحترفين: يمكن التحدث مع مستشار نفسي أو معالج نفسي للحصول على المشورة والإرشادات اللازمة.
- التدرب على المهارات الاجتماعية: يمكن تحسين المهارات الاجتماعية من خلال التدرب على التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم.
- تغيير نظرة الذات: يجب أن تتغير نظرة الشخص لذاته وأن يؤمن بأنه قادر على التواصل بثقة وأنه لديه شيء قيِّم يضيفه إلى المجتمع.
- تحديد أسباب الخجل: يجب تحديد أسباب الخجل والتفكير في كيفية التغلب عليه، سواء كان ذلك بالتحدث إلى شخص مقرَّب أو بزيادة الثقة في الذات.
- المشاركة في أنشطة اجتماعية: يمكن المشاركة في أنشطة اجتماعية مختلفة للتدرب على التواصل والتفاعل مع الآخرين.
فوائد الخجل
لا يوجد فوائد محددة للخجل، بل يمكن أن يكون له بعض الآثار السلبية على الشخصية والعلاقات الاجتماعية. ومع ذلك، يمكن أن يساعد الشخص في التحكم في سلوكه وتفكيره ويساعده على تطوير مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين. كما أن الخجل قد يشير إلى شخصية حساسة وذات رقة، مما يجعله أكثر تفهمًا لمشاعر الآخرين.بعض السلبيات المرتبطة بالخجل
- تقليل الثقة بالنفس: يمكن أن يؤدي الخجل إلى تقليل الثقة بالنفس والشعور بعدم الكفاءة في المواقف الاجتماعية.
- تجنب المواقف الاجتماعية: قد يؤدي الخجل إلى تجنب المواقف الاجتماعية والانعزال عن الآخرين، مما يؤثر على حياتهم الاجتماعية والشخصية.
- صعوبة التواصل: قد يصعب على الأشخاص المصابين بالخجل التواصل مع الآخرين، مما يؤثر على علاقاتهم وحياتهم المهنية.
- التأثير على الأداء: قد يؤثر الخجل على أداء الأشخاص في المواقف التي تتطلب التحدث أو التفكير بسرعة، مثل المقابلات والعروض التقديمية.
- زيادة مستوى التوتر: قد يزيد الخجل من مستوى التوتر والقلق، مما يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للأشخاص.